رائحة الفم الكريهة.. أسباب وعلاج!!

رائحة الفم الكريهة (Halitosis) -أو ما يسميه البعض رائحة النَّفَس الكريهة- هي حالة أو مرض يواجه العديد من الأشخاص في وقت أو آخر، لكن هذه التجربة المشتركة لا تجعل الأمر أقل إحراجًا، فقد تظهر الكثير من العلامات الصغيرة ممن حولك، والتي تدل أن رائحة الفم الكريهة لديك، فمثلاً هل لاحظت ابتعاد الناس عنك عندما تبدأ في الحديث؟ أو هل يدير الناس خدهم عندما تقبّلهم وداعًا؟ 

إذاً هل يوجد أي شيء يمكننا القيام به للتخلص من الرائحة الكريهة؟ معرفتك بأسباب رائحة الفم الكريهة يمكن أن تساعدك على التخلص منها فلنتعرّف عليها سويّاً!                                                                                                                                                                                    

أسباب رائحة الفم الكريهة:

رائحة الفم الكريهة

في الغالب يكون سبب رائحة الفم الكريهة هو إهمال العناية بالصحة الفموية وسوء نظافة الفم، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا، فمن الممكن أن يحدث أيضًا لأسباب كثيرة أخرى،  سنستعرض فيما يلي أهمها: 

  • إهمال الصحة الفموية:

إنّ سوء الصحة الفموية له ارتباط كبير برائحة النَّفَس الكريهة، إذ تقوم الجراثيم -الموجودة بشكل طبيعي داخل الفم- بتفكيك جزيئات الطعام -المتجمعة على سطح اللسان أو بين الأسنان- إلى مواد كيميائية لها رائحة قوية.

  • جفاف الفم:

إن من أهم وظائف اللعاب هي القيام بعملية تنظيف للفم؛ وبالنتيجة، فإن الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم يعتبرون من الفئة الأكثر إصابة برائحة الفم الكريهة، إذ أنّ لبعض الأدوية، التنفس عن طريق الفم، التدخين، والسكري آثاراً يمكن أن تساهم في جفاف الفم وتكون السبب لتراكم البكتيريا.

  •  النظام الغذائي :

النظام الغذائي هو أيضاً أحد الأسباب الشائعة لرائحة الفم الكريهة. تناول الأطعمة مثل البصل والثوم على وجه الخصوص، يمكن أن يؤدي إلى انبعاث رائحة نفس كريهة عند كل زفير. كما ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين والسكر برائحة الفم الكريهة.

  • أمراض فموية:

تساهم أمراض الفم، مثل النخور، تسوس الأسنان، أمراض اللثة التي تترافق مع نزف دموي، أو تقرحات الفم المتعلقة بحالات صحية أخرى في رائحة الفم الكريهة. كما يمكن أن تكون الجروح (بعد خلع الأسنان، أو بعد العمليات الجراحية) مصدرًا لرائحة الفم الكريهة.

  • حالات أخرى:

يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة نتيجة ثانوية لبعض الحالات الصحية، قد ينتج عن التهابات في الأنف أو الحلق أو اضطرابات في الجهاز الهضمي (كتلك الناتجة عن حمض المعدة بسبب الارتجاع المعدي المريئي.

تشخيص رائحة الفم الكريهة:

رائحة الفم الكريهة

كيفية تشخيص رائحة الفم؟ وهل عليّ زيارة طبيب الأسنان؟

  • يلعب تشخيص رائحة النَّفَس الكريهة دوراً جوهرياً لأن العلاج يعتمد على إزالة العامل المسبب، فعند إحساسك بالمشكلة يتوجب عليك زيارة طبيب الأسنان لتشخيصها وعلاجها أو التحويل للطبيب المناسب.
  • يفضل أطباء الأسنان عمومًا المواعيد الصباحية لاختبار رائحة الفم الكريهة لتقليل احتمالية إعاقة الأطعمة التي تتناولها خلال اليوم الاختبار، مع الانتباه لعدم استخدام العطور أو ملمع الشفاه لأن هذه المواد ستمنع الفحص الدقيق من قبل الطبيب، كما يجب إخبار الطبيب بالأدوية التي تتناولها أو التي كنت قد تناولتها خلال الفترة الماضية؛ ليستطيع الطبيب تحديد السبب والبدء بالإجراءات العلاجية.
  • سوف يقوم طبيب الأسنان بمعاينة رائحة أنفاسك ويطرح عليك عدة أسئلة حول المشكلة، إذا بدا له أن الرائحة لا تنبعث من أسنانك أو فمك، فسوف يوصي بزيارة طبيب الأسرة لاستبعاد أي مرض أو حالة كامنة.

علاج رائحة النفس الكريهة:

رائحة الفم الكريهة

يعتمد علاج رائحة الفم الكريهة بالدرجة الأولى على إزالة العامل المسبب الأساسي الذي غالباً ما يكون فموياً كما رأينا . طبيب الأسنان هو الشخص الذي يجب زيارته عند الإحساس بالمشكلة لتحديد السبب والبدء بالعلاج فورياً إذا كانت المشكلة فموية أو التحويل وطلب الاستشارة من طبيب آخر.

  • الإجراءات الفموية:

معالجة النخور والالتهابات اللثوية وإجراء تنظيف للقلح الذي غالباً ما يتراكم تحت اللثة.

  •  معالجة جفاف الفم:

بسبب نقص إفراز اللعاب أو الأسباب الجهازية الأخرى ومن الممكن اقتراح مضغ علكة خالية من السكر حيث تساعد على تحفيز إفراز اللعاب.

في حال المشكلة لم تكن فموية يقوم طبيب الأسنان بطلب استشارة من أخصائي الأمراض الهضمية لتحرّي سبب المشكلة وعلاجها.

السيطرة على رائحة الفم الكريهة :

رائحة الفم الكريهة

بعد العلاج وإزالة العامل المسبب، فيما يلي بعض النصائح التي يجب على الجميع اتباعها لتجنب حدوث رائحة الفم الكريهة: 

  • تفريش الفم والأسنان مرتان يومياً على الأقل(قبل النوم وعند الاستيقاظ) باستخدام فرشاة أسنان ذات أشعار ناعمة ومعجون أسنان غني بالفلورايد.
  • غسل الفم بعد كل وجبة طعامية وتفريش اللسان إن أمكن.
  • استخدام الخيط بين الأسنان مرة واحدة يومياً لتنظيف المسافات بين السنية من بقايا الطعام.
  • استخدام مضامض الأسنان بانتظام لضمان تنظيف كل النسج اللثوية.
  • القيام بزيارات دورية لطبيب الأسنان للتأكد من عدم وجود مناطق تجمع للجراثيم (البكتيريا) أو القلح.
  • الابتعاد عن التبغ والتدخين.
  • اتباع حمية غذائية وتخفيف تناول الأطعمة ذات الرائحة الكريهة والحادة.
  • شرب كميات كافية من الماء لتكرار ترطيب الفم ومضغ علكة خالية من السكر لزيادة إفراز اللعاب.
  •  للأشخاص الذين لديهم أجهزة فموية متحركة (بدلات فموية) إزالة البدلة ليلاً مع تنظيفها يومياً للتخلص من البكتيريا.

 في النهاية نجد أن هناك عدداً من الأشياء التي يمكن أن تسبب رائحة فم كريهة، بما في ذلك صحة الفم أو الصحة العامة. 

في كثير من الحالات، يمكن أن يساعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والتنظيف على النحو الموصى به في الحفاظ على أنفاسك منتعشة ، إذا لم يساعدك ذلك، فتحدث إلى طبيب أسنانك حول الأسباب والخيارات المحتملة للتخلص من المشكلة.

 

مدونات ذات صلة :
هل تكلفة زراعة الشعر في تركيا مرتفعة؟

السياحة العلاجية في تركيا2024

هل يمكن زراعة الأسنان بدون جراحة ؟

مميزات وعيوب ابتسامة المشاهير في تركيا

تكاليف زراعة الأسنان في تركيا

كم تكلفة ابتسامة هوليود في تركيا؟

ابتسامة هوليود في اسطنبول

أسعار فينير الأسنان في تركيا

هوليود سمايل في تركيا، تعرف عليها

Share this post at :

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *