يُعد الكومبوزيت والفينير من الخيارات الأكثر أهمية في مجال العلاج التجميلي في الدرجة الأولى، ويُضاف إليها العلاج الترميمي في حالة الكومبوزيت؛ لخصائصهما المميزة والتي تجمع ما بين المتانة الكافية، والجمالية العالية. لنتعرف على أهم الفروق بينهما والميزات والمساوئ المرافقة لكل منهما، ثم نختم بخلاصة الفروق بينهما والإجابة على تساؤل: أيهما أفضل.. الكومبوزيت أم الفينيير؟!
ما هو الفرق الرئيس بين الفينير والكومبوزيت؟
بالنسبة للاختلاف الرئيس بين الكومبوزيت والفينير فإن قشور الفينير عبارة عن قشور خزفية صُنعت خصيصاً لأجل العلاج التجميلي للأسنان الأمامية. عادةً ما يزيل طبيب الأسنان في هذا النوع طبقة رقيقة جداً تستبدل فيما بعد هذه السماكة بالفينير، تدوم لمدة طويلة إذ يتراوح بين 10 – 20 عاماً باختلاف الشخص وعنايته الفموية، ولكن هذا العلاج التجميلي لا يمكن التراجع عنه بعد الشروع به.
في الكفة الأخرى، قد لا يتطلب الكومبوزيت إزالة الميناء بشكل كبير. نتيجةً لذلك، يكون علاج الكومبوزيت قابلاً للتراجع أو الاستبدال أو إعادة العلاج مرةً أخرى. ستحتاج إلى استبدال الترميم كل عشر سنوات تقريباً باختلاف العناية الفموية من شخص إلى آخر والعادات التي يقوم بها.
قد تسمع أن أطباء الأسنان يستخدمون مصطلح “القشرة المركبة”، يحدث هذا عندما يُستخدم الكومبوزيت الراتنجي لتغطية سطح السن بالكامل.
متى يُستخدم الكومبوزيت؟
يُستخدم الكومبوزيت (الراتنج المركب) لإجراء تحسينات تجميلية على ابتسامتك، أو إجراءات علاجية كترميم الكسور، إذ إن استطباباته متنوعة وهي كالتالي:
- إخفاء الشقوق أو التشققات على سطح السن القاطع أو الطاحن.
- إخفاء التبقع اللوني للأسنان.
- سد الفجوات والمسافات بين الأسنان (إذ إنه وفي بعض الحالات يحدث تباعد بين الأسنان لأسباب مختلفة).
- تعديل طول السن، إما لغاية تجميلية أو لغاية وظيفية (تحسيناً للإطباق السني).
- تغيير شكل الأسنان إلى الحالة السوية.
كما تُستخدم أيضاً هذه المادة الراتنجية في طب الأسنان الترميمي من أجل:
- ملء التجاويف النخرية.
- استبدال حشوات الأسنان الفضية القديمة ببديل تجميلي أكثر.
- حماية جذور الأسنان التي تعرضت لانحسار في اللثة، إذ تُعد جذور الأسنان المكشوفة عرضةً للنخور بشكل كبير.
ميزات ومساوئ الكومبوزيت:
ميزات الكومبوزيت:
يوفر الكومبوزيت العديد من الفوائد مقارنةً بالعلاجات التجميلية الأخرى، أهم ميزاته:
-
تحضير أقل:
بينما تتطلب قشور الفينير وتيجان الأسنان تحضيراً معتبراً في السن؛ فإن الكومبوزيت لا يتطلب عادةً إزالة الميناء بشكل كبير، أو بمعنى أدق تحضير السن قبل الإجراء لا يحتاج لإزالة نسج سنية بشكل كبير في حالة الكومبوزيت، وإنما تعتمد فقط على إزالة النخور في حالة العلاج الترميمي، وفي حالة العلاج التجميلي قد لا نضطر إلا لإزالة جزء طفيف جداً من الميناء السني.
-
تكلفتها مُرضية:
يُعتبر الكومبوزيت من أقل عمليات الأسنان التجميلية المتاحة تكلفة.
-
استخداماته متنوعة:
إذ يمكن أن يخفي الكومبوزيت مجموعة واسعة من العيوب التجميلية، بما في ذلك الصدوع والشقوق والفجوات وتغير اللون.
-
سريع ومريح:
تتطلب الإجراءات التجميلية الأخرى -مثل الفينير والتيجان- جلسات عدة، بينما يمكن إجراء علاج الكومبوزيت في جلسة واحدة فقط.
-
حساسية حرارية صغيرة بعد العملية مقارنةًً مع الأملغم (أو ما يُطلق عليها الحشوة الرصاصية أو الحشوة السوداء).
عيوب الكومبوزيت:
- على الرغم من أن الكومبوزيت مقاومة إلى حد ما للبقع السنية، إلا أنها غير مقاومة للبقع كما في ترميمات البورسلين (الفينير).
- عمره السريري قليل مقارنة بالترميمات الأخرى كالتيجان وترميمات الفينير إذ إنه قد يتعرض للكسر أو التبقعات بمرور الوقت خصوصاً عند المدخنين، إذ إن عمره السريري يتراوح بين 4 – 6 سنوات.
ولكن بشكل عام، يُعتبر الكومبوزيت حلاً ممتازًا للعمليات التجميلية الصغيرة.
ما هي استخدامات الفينيير؟
عادةً ما يُستخدم الفينير في علاج الحالات الجمالية الآتية:
- الأسنان المكسورة.
- تصبغ شديد أو تلون غير متناسق، والذي لا يمكن علاجه بالتبييض.
- الأسنان الصغيرة.
- الأسنان المدببة أو ذات الشكل غير الطبيعي.
- يمكن استخدام الفينير في إغلاق الفراغات بين السنية عندما يكون العلاج بالتقويم غير مناسباً، على سبيل المثال إن خرج أحد الأسنان عن موضعه الطبيعي، يمكن للفينير في بعض الحالات إعادته إلى موضعه التشريحي الصحيح.
ميزات ومساوئ الفينيير:
ميزات الفينير:
- يستطيع وبشكل كبير تحسين المظهر الجمالي لابتسامتك.
- تنسجم مع أسنانك الطبيعية معطية نتائج واقعية.
- تقاوم البقع والتصبغات أكثر من الأسنان الطبيعية.
- لا تحتاج أي إصلاحات إضافية.
- قد تدوم لـ 10 – 15 سنة في حالة الرعاية الجيدة.
مشاكل وأضرار الفينير:
- ستخسر على الأقل بعضاً من الميناء الطبيعي للسن.
- العديد من أنواع القشور الخزفية غير ردودة (أي لا رجعة فيها).
- قد تصبح أسنانك أكثر حساسية للحرارة (الساخن والبارد).
- من الممكن فشل وسقوط القشرة الخزفية مما يحتم إعادة المعالجة.
- يُعد الفينير تجميلياً، لذلك لا يتم تأمين مصاريف العلاج به.
ماذا أختار , الكومبوزيت أم الفينيير؟!
إليك ملخص الفروقات بين قشور الفينير والكومبوزيت، وعليه قم بالمقارنة بينهما واختر الأفضل بالنسبة إليك:
قشور الفينير:
- أكثر جمالية من الكومبوزيت، وأكثر تكلفة.
- مقاومة للتصبغ والتلون بشكل أكبر من الكومبوزيت والسن الطبيعي.
- تعطي نتائج أكثر واقعية.
- تحتاج أكثر من جلسة.
الكومبوزيت:
- أقل تكلفة، وجمالية عالية.
- أقل هدراً للنسج السنية الطبيعية وهو أمر إيجابي.
- يمكن إنهاؤها بجلسة واحدة.
- أقل مقاومة للتلون والتصبغ.
وبهذا أصبح لديك كافة المعلومات والفروقات اللازمة عن قشور الفينير والكومبوزيت، استخداماتهما، الميزات والعيوب لكل منهما، وبالطبع فإن طبيب الأسنان سيقدم لك نصائح جيدة ويرشدك للعلاج الأنسب لحالتك.
مدونات ذات صلة :
هل تكلفة زراعة الشعر في تركيا مرتفعة؟
هل يمكن زراعة الأسنان بدون جراحة ؟
مميزات وعيوب ابتسامة المشاهير في تركيا